طفلك يرمي الالعاب يؤذيك ويؤذي غيرك.... اعرفي علاج المشكلة معنا

الطفل الذي يرمي الأشياء مثل أي طفل اعتاد عادة قبيحة في الأكل ، أو قضاء الحاجة ، أو العناد ونحوها ، وهذه العادات تتكون عند الطفل....

بالاعتياد ، فالسكوت عن الطفل عند ممارسته للعادة القبيحة - ولو مرة واحدة – هو إقرار له على قبيح صنيعه ، والأصل في التربية عدم إقرار الطفل على الأخطاء ، سواء بمنعه أو عتابه دون ملل ، بمعنى أن المربي لا يمل - في كل مرة - من زجر الطفل على السلوك الشائن، كما لا يمل من الثناء عليه بالسلوك الحسن .

أسباب الإقبال على هذا السلوك :-

1- النشاط والطاقة الزائدة والأجسام التي تتميز بنشاط حركي زائد مع عدم توافر الطرق المنظمة لتصريف تلك الطاقة في الأمكنة المناسبة واضطراب في الغدة الدرقية.

2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الأطفال نتيجة ظهور مولود جديد أو تفرقة الوالدين في المعاملة بين الأخوة.

  

3- حب الاستطلاع والميل إلى تعرف طبيعة الأشياء، ومحاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئة.

4- النمو الجسمي الزائد مع انخفاض في مستوى الذكاء.

5- شعور الطفل بالنقص أو بالظلم فيدفع نحو الانتقام من أجل إثبات الذات.

6- مسألة عارضة عندما يضيق المكان أثناء اللعب.

7- الشعور بالضيق والانزعاج وكره الذات.

معالجة السلوك :-

 إعادة تقبيح رمي الأشياء في نفسه بالتدريج ، من خلال الزجر والعبوس في وجهه تارة ، وكف حركته تارة أخرى ، مع تفريغ الساحة من حوله من الأشياء التي يمكن أن يرمي بها حتى يعتاد على السكون ، ولا بأس إذا لزم الأمر أن نعامله بالمثل ؛ فنقذف نحن بألعابه التي يحبها ، وهو يراها ولا يمكنه الوصول إليها ، على أن يكون هذا مباشرة بعد قذفه هو بأشيائنا ، حتى يتمكن الطفل من الربط بين خطئه والعقوبة المماثلة .